1. العلاج الدوائي
لزيادة وظيفة الكبدة الثانوية، يجب العلاج النشط للمرض الأساسي. على سبيل المثال، إذا تم السيطرة على العدوى، فإن مرض السرطان يمكن أن يتم تقليله، وانخفاض ضغط البوابة، فإن زيادة وظيفة الكبدة يمكن أن تتحسن إلى حد ما. لكن إذا لم يكن يمكن السيطرة على تضخم الكبدة بعد العلاج غير الجراحي، لأنه لا يوجد دواء معين يمكن السيطرة عليه، فإن العلاج الجراحي أو التدخل هو الخيار الأول. عادة يتضمن استئصال الكبدة، واستئصال جزء من الكبدة، والعلاج بالتدخل (يتمركز حاليًا على تثبيت الشريان الكبدي) وما إلى ذلك، حيث يكون استئصال الكبدة أكثر فعالية وتأثيرًا مباشرًا.
2. العلاج الجراحي
إلا إذا كانت زيادة وظيفة الكبدة أو أمراض الكبد نفسها مثل سرطان الكبد مناسبًا لاستئصال الكبدة، فإن استئصال الكبدة بسبب زيادة وظيفة الكبدة يجب أن يكون متوافقًا مع الشروط الصارمة. تشمل الأمراض التالية:
(1) تضخم الكبدة الكروي الناتج عن ارتفاع ضغط البوابة؛
(2) تضخم الكبدة الناتج عن الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد والسل؛
(3) متلازمة تضخم الخلايا الحمراء السليمة المناعية، والأنيميا المناعية الذاتية، إلخ؛
(4) فقر الدم المنجلي الناتج عن نقص الصفيحات الدموية الطبيعية دون تأثير العلاج الداخلي؛
(5) فقر الدم المنجلي المزمن؛
(6) مرض السرطان النقوي المزمن الذي يؤدي إلى تضخم الكبدة الكبيرة;
(7) مرض السكري من نوع جوشي;
(8بعض سرطان هودجكين.
يحتاج إلى التأكيد بشكل خاص أن استئصال الكبدة أو تثبيت الشريان الكبدي يمكنه فقط التخلص من تأثير الكبدة على نظام الدم، وليس العلاج الشامل للمرض الأساسي. خاصة بعض أمراض النظام الدموي مثل زيادة وظيفة الكبدة في سرطان الدم الأحمر والأبيض يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض نفسها، يمكن أن تنقل وظيفة النخاع العظمي في حالة تصلب نخاع العظم عند مرضى متلازمة النخاع البنكرياسية إلى الكبدة، أو يمكن أن تزداد أعراض المرض الناتج عن مرض السكري في حالة استئصال الكبدة، ويمكن أن يكون استئصال الكبدة ضارًا أكثر من الفوائد.
اختيار العلاج لمضاعفات أخرى مثل زيادة وظيفة الكبدة، يجب مراعاة الرأي المتخصص في مجالات الدم والروماتيزم والعدوى، وتقييم تأثير استئصال الكبدة بشكل كامل، قبل اتخاذ قرار بشأن الجراحة.
3. العلاج بالتدخل
للمرضى الذين يصلحون لاستئصال الكبدة، يجب تقييم الشروط الشخصية لما إذا كان يمكن تنفيذ العملية، وما إذا كانت هناك تحذيرات من الجراحة، أيضًا في المستشفيات المتخصصة الرسمية. إذا لم يكن يمكن تحمل العلاج الجراحي، فإن العلاج بالتدخل، الذي يقلل من الضرر، يعتبر خيارًا مناسبًا.