التهاب القولون، المعروف أيضًا بتضيق القولون غير المحدد، يبدأ عادة ببطء، ويختلف شدته من شخص لآخر، حيث تكون الأعراض الرئيسية الإسهال، والألم البطني، والبراز الملطخ بالدم والصديد، والشعور بالحاجة المستعجلة للإخراج، وفي بعض الحالات حتى انسداد القولون لا يستطيع الشخص الإخراج في غضون أيام؛ يبدو الإسهال والانسداد متناوبًا، وغالبًا ما يصاحبه فقدان الوزن وضعف، ويكون من النوع الذي يعود ويظهر مرارًا وتكرارًا. يكون الألم البطني غالبًا خفيًا أو نابضًا، وغالبًا ما يحدث في الجانب الأيسر السفلي أو البطن. الأعراض الأخرى تشمل عدم الرغبة في الأكل، تورم البطن، القيء، وتورم الكبد. يمكن أن يكون هناك ألم عند ضغط الجانب الأيسر السفلي، وأحيانًا يمكن ملاحظة تصلب القولون. الأعراض الشائعة للجسم تشمل فقدان الوزن، الضعف، الحمى، والفقر الدمي. يعتبر الأسبرين الساليسيلات البنزواتلين الصوديوم فعالًا جدًا في علاج التهاب القولون في جميع أجزاء الأمعاء، ويقلل من خطر الإصابة بالcomplications. يمكن تحسين الحالة العامة للجسم بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تباطؤ المرض، وتقليل عدد مرات الإخراج، وتقليل الأعراض المتكررة وزيادة الشهية. يستخدم العقاقير المثبطة للمناعة لتقليل عدد المراجعات في الفترة المريحة.
English | 中文 | Русский | Français | Deutsch | Español | Português | عربي | 日本語 | 한국어 | Italiano | Ελληνικά | ภาษาไทย | Tiếng Việt |
التهاب القولون
- جدول المحتويات
-
1.ما هي أسباب الإصابة بالتهاب القولون
2.ما هي المضاعفات التي يمكن أن تسببها التهاب القولون
3.أعراض التهاب القولون الشائعة
4.كيفية الوقاية من التهاب القولون
5.فحوصات المعمل التي يجب إجراؤها لمرضى القولون
6.ما يجب تناوله وما يجب تجنبه في نظام الطعام للمرضى بمرض القولون
7.طرق العلاج التقليدية للتهاب القولون بالطريقة الطبية
1. ما هي أسباب الإصابة بالتهاب القولون
لم يحدد سبب الإصابة بالتهاب القولون بشكل كامل حتى الآن، يُعتقد حاليًا أن الأسباب المحتملة هي:
1، الرد الفسيولوجي الذاتي:
يحدث التهاب القولون مع العديد من الأمراض المناعية الذاتية، يمكن أن يخفف الكورتيكوستيرويدات من الحالة، يمكن العثور على أجسام مضادة لخلايا القولون المبطنة في بعض عينات الدم للمرضى، لذا يعتقد أن ظهور هذا المرض قد يكون له علاقة بالرد الفسيولوجي الذاتي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتفاعل بعض المرضى مع بكتيريا الأمعاء ويبدأون في الرد على أنوية خلايا القولون المبطنة، مما يسبب تلف بطانة الأمعاء، ويظهر أن ليمفوبيلاست المرضى له تأثير سمية على خلايا القولون المبطنة للجنين، مما يشير إلى أن ظهور التهاب القولون قد يكون له علاقة بالرد الفسيولوجي الخلوي غير الطبيعي.
2، العدوى:
تشابه تغيرات الطبيعة والتشخيص في هذا المرض بعض الأمراض المعدية في القولون (مثل السل البكتيري)، لذا يعتقد بعض الناس أن العدوى هي السبب في هذا المرض. في عدة عوامل مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، أظهرت الأبحاث الحالية أن هناك احتمال كبير أن يكون الفيروس هو السبب.
3، الوراثة:
معدل الإصابة في العائلات المتعلقة بهذا المرض مرتفع، وفقًا للإحصاءات في الأدب الأوروبي والأمريكي، فإن في أقارب الدم القريبين لمرضى التهاب القولون المزمن، حوالي15-3لا يصاب أي شخص بهذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات التوائم أن التوائم الواحدة أكثر عرضة للإصابة من التوائم المزدوجة، مما يعني أن ظهور هذا المرض قد يكون له علاقة بالعوامل الوراثية.
4، العوامل العصبية النفسية:
يمكن أن يلعب العامل النفسي دورًا معينًا في الإصابة، معظم المرضى لديهم بعض الصفات الشخصية، لا يمكنهم تحمل أو التكيف مع الأحداث الكبرى في الحياة، تنتمي إلى فئة الأمراض الجسدية والعقلية، حيث يتم التأكيد على أن العوامل النفسية تلعب دورًا مهمًا في ظهور أو تطور المرض.
2. ما هي المضاعفات التي يمكن أن تسببها التهاب القولون
التهاب القولون هو مرض التهابي مزمن، لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد لفترة طويلة، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة:
1، التوسع الأمعائي السمومي: هذا هو مضاعفة خطيرة من المرض، يحدث غالبًا في مرضى التهاب القولون الكامل، ويتجلى في تدهور سريع في الحالة الصحية، مع أعراض السمومية الشديدة، مصحوبة بالإسهال، الألم البطني والألم العكسي، ضعف أو اختفاء صوت الأمعاء، زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء، والخطر على ثقب الأمعاء.
2، انسداد الأمعاء: يحدث غالبًا في المناطق المتضررة بشكل واسع، والمرض يستمر لفترة طويلة،5-25من الحالات، فإن الموقع غالبًا ما يكون في القولون الأيسر، القولون السيني أو المستقيم، في العادة لا يكون هناك أعراض، يمكن أن يسبب انسداد الأمعاء في الحالات الشديدة، عندما يظهر انسداد الأمعاء في هذا المرض، يجب أن نكون حذرين من الورم، ونقوم بالتمييز بين良性和 سرطاني.
3، ثقب الأمعاء: غالبًا هو مضاعفة التوسع الأمعائي السمومي، ويمكن أن يحدث أيضًا شكل خطير، يحدث غالبًا في نصف اليسرى من القولون، يعتبر استخدام الكورتيكوستيرويدات خطرًا محتملًا لثقب الأمعاء.
4، نزف الأمعاء، سرطان القولون: إذا استمر التهاب القولون لأكثر من خمس سنوات، فإن سطح التهاب الأمعاء يزداد تكاثرًا غير طبيعيًا تحت التحفيز الطويل للالتهاب، مما يسبب نزف الأمعاء،1مستوى السنتيمتر فوقه يزيد من معدل تحول مرض الورم في الأمعاء؛ بالإضافة إلى، حوالي5من حالات التهاب القولون يمكن أن تحدث السرطان، ويحدث غالبًا عندما تؤثر التغيرات على القولون بأكمله، والبدء في سن مبكرة وتاريخ المرض يزيد عن10السنوات.
3. ما هي الأعراض المميزة لالتهاب القولون
التهاب القولون يبدأ في الغالب ببطء، ويمكن أن يبدأ نادرًا بشكل حاد. يظهر المرض بشكل مزمن ومطول، يتراوح من عدة سنوات إلى عشر سنوات، ويكون هناك تناوب بين فترات الظهور والانقسام أو التدهور التدريجي المستمر، ويظهر نادرًا بشكل حاد، والأعراض تشمل:
1، الإسهال: البراز المبروم والبراز الدموي، في الحالات البسيطة يحدث كل يوم3~4مرة، في الحالات الشديدة عدة عشرات من المرات أو تناوب الإسهال والإمساك.
2، الألم البطني: لا يوجد ألم في المرضى البسيطين أو فقط عدم الراحة البطنية. في بعض الحالات، هناك ألم خفيف إلى متوسط، وهو ألم متقطع في الجانب الأيسر السفلي أو الجانب السفلي، والذي يتضمن ألمًا عند التبرز، يتحسن بعد التبرز.
3، الإمساك: الإمساك الشديد4~5يتم التبرز مرة واحدة في اليوم، والبراز يشبه براز الأغنام، حتى لا يمكن التبرز دون استخدام الملينات.
4، الأعراض الأخرى: تمدد البطن، فقدان الوزن، الضعف، رنين المعدة، الارتباك، الكوابيس، الخوف من البرد، وما إلى ذلك.
4. كيف يمكن الوقاية من التهاب القولون
الوقاية من التهاب القولون يجب الانتباه إلى النظام الغذائي
1، يجب أن تكون الوجبات الغذائية منتظمة، يجب أن تكون وجبات الطعام الثلاثة في اليوم في الوقت المحدد والكمية المحددة، لا يجب أن تكون الجوع شديدًا ولا يجب أن يتم تناول الطعام بسرعة، مما يساعد في توازن الهضم في الجهاز الهضمي، ويتجنب الاعتماد غير المحدود للجهاز الهضمي.
2، يجب أن تكون الوجبات الغذائية خفيفة ومسهلة الهضم، قليلة الدهون، ويُفضل أن تكون: الأطعمة المفيدة للجهاز الهضمي، مثل البطيخ، والعدس، والقلب، واللوتس، واللوز، والتمر. تقليل استهلاك المشروبات الباردة، وتقليل استهلاك الأطعمة التي تسبب تمدد المعدة، مثل الموز، والخوخ، والخس، والبصل، والثوم، والأطعمة المقلية، والقهوة، والمشروبات الغازية.
3، تقليل استهلاك الأطعمة عالية الدهون لتجنب زيادة العبء على الجهاز الهضمي، مثل تقليل استهلاك الوجبات السريعة عالية الدهون.
4، تجنب تناول الكحول بكميات كبيرة.
5، لا تأكل الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف كل يوم، يمكنك اختيار منتجات القمح الكامل، والبرتقال، والسبانخ، والجزر، وما إلى ذلك.
6، تجنب الأطعمة المسببة للحساسية، إذا لاحظت أنك تستجيب لكل مرة تأكل نوعًا من الأطعمة، يجب أن تكون حذرًا من أنك قد تكون مُتحسسًا، يمكنك اختيار أطعمة أخرى لتعويضها.
5. ما هي الاختبارات المخبرية التي يجب القيام بها لالتهاب القولون
الاختبارات التي يجب القيام بها لالتهاب القولون:
1، الفحص بالمنظار المستقيمي: الفحص بالمنظار المستقيمي هو مشروع رئيسي لتشخيص التهاب القولون، يُمكن القيام بالفحص بسهولة، ويتمتع بالأمان والثقة، ويُعتبر له قيمة في الاستخدام السريري. قد يسبب هذا الفحص بعض الألم، ولكن يمكن للمريض تقبله بشكل عام، وعدم وجود مضاعفات شائعة.
2، الفحص بالمنظار القولوني: يمكن للمنظار القولوني أن يحتوي على فتحة طويلة من الألياف الضوئية القابلة للانحناء، يمكن أن يصل إلى جميع أجزاء القولون، وحتى عبر صمام المبيض إلى نهاية القولون الداخلي، يمكن مراقبة حالة القولون بأكمله، ويُستخدم لفحص أمراض جميع أجزاء القولون.
3، الفحص الإشعاعي للإبراز الباريوم: في المرحلة الحادة، لا يُفضل القيام بفحص الإبراز الباريوم لتجنب زيادة الحالة أو تحفيز التهاب القولون العديم.
التشخيص الإشعاعي العادي للإبراز الباريوم يمكن رؤيته: صورة باريوم صغيرة مثل السمكة والشقوق الصغيرة في جدار القولون، والشقوق الشبيهة بالمسار، وجود عيوب في التعبئة، تكون الأورام الورمية الزائفة، في بعض الحالات، بسبب تصلب جدار القولون وتكاثر الأورام، يمكن أن يؤدي إلى تضيق القولون؛ اختفاء أو تقليل حجم الحقيبة القولونية، القولون القصير والصلب، حتى يشبه أنبوب الماء؛ علامة الثلج: بسبب التهابات صغيرة والتهابات تسبب تثبيت باريوم، نقط باريوم، عرض باريوم والهواء، عرض باريوم والهواء يظهر مثل الثلج؛ عدم إخراج الباريوم بشكل طبيعي؛ زيادة المسافة بين المستقيم والورك.2cm يظهر أن هناك التهابًا شديدًا في الأمعاء القطعية والنسيج الخلفي للشرج.
4، فحص الدم: يمكن أن يكون هناك فقر دم خفيف إلى متوسط في فحص الدم، وارتفاع عدد الدم البيض والسرعة في السحب عند المرضى الشديد. يمكن أن ينخفض البروتين النقي والصوديوم والبوتاسيوم والكلور عند المرضى الشديد. يمكن أن يزيد IgG وIgM في الفحوصات المناعية، ويكون مضاد القولون المبطن إيجابيًا. يمكن أن يسرع السحب وc-زيادة البروتين التفاعلي هو علامة على المرحلة النشطة.
5، فحص البراز: في الفحص الدقيق للبراز، يوجد عادةً مادة مبروزة وسعال، ويتم رؤية خلايا الدم الحمراء والخلايا البيضاء تحت المجهر. لم يتم العثور على مسببات الأمراض المحددة في إعادة زرع البراز والتبويض. الهدف من فحص الأمراض المعدية هو استبعاد التهاب القولون المعدي، وهو خطوة مهمة في تشخيص المرض.
6. مبدأ النظام الغذائي لمرضى التهاب القولون
بالإضافة إلى الانتباه إلى الراحة والمعالجة النشطة للسبب، يجب اتباع مبدأ النظام الغذائي الذي هو سهل الهضم، قليل التحفيز، دافئ، غني بالمواد الغذائية، قليل التناول، والتعويض في الوقت المناسب للماء.
مبادئ النظام الغذائي لمرض التهاب القولون يشمل: تقليل الألياف الغذائية، وتقليل الدهون؛ الانتباه إلى تعويض البروتينات والفيتامينات؛ يجب على من يعانون من الجفاف والنقص في الصوديوم أن يتم تعويض الماء والملح، وتناول صلصة الأوراق لتعويض فقدان الماء والملح والفيتامينات؛ عند زيادة الإخراج والتبول، يجب تقليل استهلاك السكر والطعام الذي يسبب التفاعل؛ التمر، والرمان، والتفاح يحتويان على الأحماض المعدنية والبولي سكري، والتي لها تأثيرات استنساخية وقابضة، يمكن تناولها بكميات معتدلة من التهاب القولون المزمن.
في المرحلة المبكرة من التهاب القولون، يكون الأمعاء في حالة التهاب حاد، وتضخم، وإلتهاب، والتصريف، عند هذه المرحلة، تكون حركة الأمعاء نشطة أو في حالة تقلص، وظائف الهضم والإمتصاص ضعيفة جدًا، لذا، بعد بداية المرض،8~12ساعات، يمكن للمريض تناول الطعام السائل، مثل حساء الأرز، صلصة الكمثرى، الشعرية الناعمة، وما إلى ذلك. إذا كانت الإسهال شديدًا أو كان هناك الكثير من العرق، يجب أيضًا إعطاء المريض المزيد من السوائل مثل عصير الذرة، وصلصة الخضار، عصير الفواكه، ماء ملحي خفيف، وما إلى ذلك، لتعويض نقص الماء والفيتامينات والمعادن في الجسم.
مرات. يجب استخدام طريقة تناول الطعام بكميات صغيرة ولكن تكرارها مرات عديدة، حيث يمكن للمريض تناول الطعام السائل أو نصف السائل، مثل حساء الأرز، والشعرية الناعمة، وما إلى ذلك.4~5مرات. يجب ملاحظة أن من غير المناسب شرب اللبن أو تناول كميات كبيرة من السكر في هذه الفترة، لأن هذه الأطعمة تسبب بسهولة التفاعل في الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الغازات والتهابات البطن، مما يزيد من معاناة المرضى.
في مرحلة الشفاء من التهاب القولون، بسبب تغييرات في الطبيعة الفسيولوجية للجهاز الهضمي، خاصة للجهاز الهضمي، يصبح الأمعاء حساسة جدًا للطعام في هذه المرحلة، لذا يجب الانتباه إلى تحديد النظام الغذائي، والتحكم في تناول الطعام، والتحكم في تناول الطعام البسيط والناعم والدفئ، وتجنب تناول اللحوم الدهنية والمقلية والطعام البارد والصلب والغني بالألياف مثل الخس، وما إلى ذلك. بعد مرحلة الشفاء2~3بعد يومين، يمكن أن يتم تناول الطعام بشكل طبيعي.
المحظورات الغذائية التي يجب أن يبتعد عنها مرضى التهاب القولون، تشمل ما يلي:
اللبن
اللبن غني بمعدلات عالية من المواد الغذائية والفيتامينات الضرورية للجسم، وهو غذاء محبوب من قبل الناس.
الفواكه
هذا يشير بشكل رئيسي إلى جميع الفواكه الطازجة مثل الأبجد، والخيار، والخيار، والموز، والتفاح، والتمر، والمانغو، والكمثرى، والتفاح الطازج، وما إلى ذلك. على الرغم من أن الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن والمعادن غير العضوية والمعادن الأخرى من المواد الغذائية، إلا أنهم يعتبرون من المحظورات بالنسبة لمعظم مرضى التهاب القولون المزمن.
الطعام الزيتي
عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الدسمة مثل اللحوم المشوية، والفيليه، والخبز المفروم، والطعام الملفوف، والمرق المكثف من الدجاج والديك، فهي تحتوي على دهون حيوانية.
7. طرق العلاج التقليدية لعلاج التهاب القولون بالطب الغربي
العلاج العام للتهاب القولون
1، الراحة: يجب التأكيد على الراحة الكاملة للمرضى المصابين بالتهاب القولون، خاصة في المرحلة النشطة، وتقليل العبء النفسي والجسدي. يمكن زيادة كمية النشاط تدريجيًا بعد تحسن الحالة، ولكن يجب تجنب الأنشطة الجسدية الشاقة.
2، التغذية والنظام الغذائي: يجب الانتباه إلى تعويض التغذية أثناء فترة الإسهال، وتقليل كمية الألياف في الطعام، مثل البرسيم، والخس، والبصل، يجب استخدام نظام غذائي خالي من البذور لخفض الألياف العالية التي قد تسبب ضررًا ميكانيكيًا للأمعاء. يمكن أن يسبب حساسية البروتين الحليب للمرضى المصابين بالتهاب القولون نزيفًا عند تناول الحليب بسبب نقص إنزيم اللاكتوز في الأمعاء، وتقييد استهلاك منتجات الألبان قد يؤدي إلى تقليل الإسهال. يمكن أن يؤدي الإسهال، والنزيف، والاستهلاك الطويل الأمد للطعام القليل والامتصاص غير الكافي للغذاء إلى نقص التغذية لدى المرضى، يمكن للمرضى الحصول على مكملات الحديد والمعادن عن طريق الفم أو الحقن، ويمكن أيضًا استخدام الأدوية العشبية التي تعزز الشهية وتعزز الشحوم لزيادة القوة والغذاء. يجب تعويض الكالسيوم والمعادن مثل البوتاسيوم والزنك للمرضى الذين يعانون من الإسهال الطويل الأمد.
أصول العلاج المضاد للتهاب القولون
1، إضافة السوائل والمعادن: إضافة فيتامين سي والكالسيوم، وتناول مكملات الحديد والفوليكاسيد لعلاج فقر الدم. يمكن أن يعطى المرضى الذين يعانون من سوء التغذية الشديد غذاء عن طريق الفم أو الغذاء الخارجي.
2، العلاج المضاد للعدوى: يمكن أن يكون سليكول أسيتازولاميد فعالًا في علاج التهاب القولون في جميع أجزاء القولون، ويعمل على منع المضاعفات.
3، العلاج الهرموني: يمكن أن يتحسن الحالة العامة، ويخفف من المرض، ويقلل من عدد مرات التبرز، ويخفف من الأعراض التكرارية وزيادة الشهية. ولكن بعض المرضى قد لا يكونون رد الفعل جيدًا، وقد يسبب ثقب الفتحة، والنزيف والشفاء البطيء.
4، الأدوية المضادة للالتهابات: يمكن أن تغير مسار المرض، وتثبط الأعراض، ولكن لا يمكن تغيير المرض الأساسي، وتستخدم عادة في فترة الهدوء لتقليل التكرار، وقد تسبب التسمم.
5، الأدوية المضادة للإسهال: يمكن أن تقلل من عدد مرات التبرز، وتقلل من الألم البطني، وتستخدم عادة مزيج من البنزواتيل بنزوكسيتيل والكوديين والمزيج من الكامفار. قد تسبب الأدوية المضادة للإسهال التسمم بالقولون الأمعي عند الإصابة بالتهاب القولون الالتهابي الحاد، ويجب استخدامها بحذر، ويمكن أيضًا إعطاء الأدوية المهدئة والمضادة للتشنج.
6، الحقن الشرجي: يستخدم عادة لالتهاب المستقيم والقولون، يمكن أن يقلل من الأعراض، ويساعد في شفاء الالتهابات.
نوصي: إعاقة الشعب , سرطان الأمعاء الكبيرة , التهاب المعدة والأمعاء , سرطان المعوي , الإصابة بالالتصاق المعوي , التقلص المعوي