يمكن أن تكون مضاعفات الحمل في القلب بسبب الحمل والولادة، مما يؤدي إلى تدهور وظيفة القلب بشكل أكبر، وقد يؤدي إلى آثار خطيرة. يزيد حجم الدم الكلي خلال فترة الحمل، ويزيد من كمية الدم التي يضخها القلب، ويعتبر ذروة عمل القلب في32~34الأسبوع، يسرع معدل ضربات القلب، ويكبر الرحم، ويزداد علو الربوة، وينتقل القلب لأعلى وأيمنًا، مما يزيد من حمل القلب ميكانيكيًا. أثناء فترة الولادة، يؤدي تقلصات الرحم إلى زيادة فجائية في كمية الدم التي يضخها القلب، خاصة في المرحلة الثانية من الولادة، حيث يحبس النساء الأنفاس، يزيد من مقاومة الشريان الوريدي، ويحمل الدم من الأعضاء الداخلية إلى القلب، مما يزيد من حمل القلب بشكل كبير، مما يزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية لدى النساء اللاتي يعانين من ضعف في وظيفة القلب.24~48ساعة، يتناقص الرحم ببطء، ويذهب كمية كبيرة من الدم إلى الدورة الدموية، ويبدأ السائل الناتج من الأنسجة أيضًا في العودة إلى الدورة الدموية، مما يزيد من حمل القلب، ويزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية.